لقد أثبتت الحرب في أوكرانيا أن مستقبل الحروب لن تُشكله المدفعية واسعة النطاق والمدى أو القوة الجوية المتقدمة وحدها، وإنما من خلال الاستخدام المتزايد للطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الاتجاه متوسطة المدى والقابلة للتطوير، والقادرة على الاستهداف الدقيق على نطاق واسع ضمن مدى يتراوح بين 30 و300 كيلومتر وبتكلفة معقولة. وقد برز هذا العمق العملياتي كواحد من أكثر المجالات تنافسًا وحسمًا من الناحية الاستراتيجية في ساحات المعارك المعاصرة؛ ومع ذلك، لا تزال أنظمة الأسلحة الحالية غير كافية لتغطيته، لأنه بعد مدى المدفعية التقليدية البالغ 40 كيلومترًا، تعتمد الجيوش عادةً على الضربات الجوية من الطائرات المقاتلة أو الصواريخ المُطلقة من الأرض للوصول إلى أهدافٍ على مسافة 300 كيلومتر. ونظرًا للتكلفة العالية للذخائر الموجهة بدقة، فإنه لا يمكن استخدامها بحرية، مما يُجبر القادة على تحديد أولويات الأهداف وتنفيذ الضربات بشكلٍ انتقائي، وليس بشكلٍ شامل. وهنا تكشف التجربة الأوكرانية عن التحديات والفرص الناشئة من هذه الفجوة، وتُبرِز الحاجة المتزايدة لتطوير فئة جديدة من الأنظمة غير المأهولة المُصممة خصيصًا لتأدية هذا الدور.
في المراحل الأولى من النزاع، هيمنت الطائرات المسيّرة بنظام منظور الشخص الأول (FPV) والطائرات رباعية المراوح (كوادكوبتر) على المنطقة التكتيكية القريبة من خط التماس الذي امتد حتى 30 أو 40 كيلومترًا، حيث استخدمتها الألوية البرية ووحدات الطائرات المسيّرة المتخصصة (Samus, 2024 February 22). وقد حققت أوكرانيا نجاحًا ملحوظًا، حيث منعت القوات الروسية من الوصول المباشر إلى المواقع الأمامية وشكَّلت ساحة المعركة بشكلٍ كبير من خلال العمليات اللامركزية باستخدام الطائرات المسيّرة. ولكن مع اندماج الألوية في تشكيلات على مستوى الفرق العسكرية، اتّسع مسرح العمليات ليصل إلى العمق العملياتي الممتد من 30 إلى 300 كيلومتر (Kaushal, 2025 February)، وفي هذا النطاق يتمركز العتاد العسكري والوسائط القتالية الأكثر أهمية للعدو على المستوى العملياتي مثل: مراكز القيادة والسيطرة (C2)، ومحاور الإمداد اللوجستي، وأنظمة الحرب الإلكترونية (EW) الرئيسية، وأنظمة الدفاع الجوي الأرضية متعددة الطبقات (GBAD)، وعناصر سلاح الطيران بالجيش. وتُعد القدرة على ضرب هذه الوسائط القتالية في غاية الأهمية لتعطيل العمليات المباشرة للعدو وتقييد قدرته على تعزيز قواته، وإعادة الإمداد، وتوجيه الاشتباكات على الخطوط الأمامية.
وعلى الرغم من الأهمية الاستراتيجية لهذا النطاق، فإن الخيارات الفعالة والمستدامة لمعالجته محدودة، فالمدفعية التقليدية وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) محدودة من حيث المدى والدقة، خاصةً عندما يتطلب الأمر أن تبقى بأمان خلف خط التماس. أما الذخائر المحمولة جوًا، سواءً كانت قنابل موجهة بدقة أو صواريخ كروز، فهي باهظة الثمن، ويمكن اعتراضها من أنظمة الدفاع الجوي المعادية، وغالبًا ما تتطلب ظروفًا مواتية مثل التفوق الجوي على المنطقة المستهدفة. تمتلك الجيوش الغربية مجموعة متنوعة من الوسائط القتالية القادرة على إصابة أهداف ضمن مدى من 30 إلى 300 كيلومتر، بما في ذلك الصواريخ أرض-أرض، والطيران التكتيكي، والمنصات البحرية، إلا أن الظروف العملياتية في أوكرانيا كشفت عن محدودية هذه الأنظمة في البيئات التي تشهد نزاعات وذات الكثافة القتالية العالية. كما أن الذخائر الموجهة بدقة ما تزال محدودة التوافر، وعلى الطائرات الحربية إما قبول المخاطر غير المقبولة أو تجنُّب التحليق بشكلٍ كامل في المجال الجوي للمناطق التي تشهد نزاعات عسكرية.
لقد أدت محدودية الأنظمة القتالية الحالية لدى أوكرانيا إلى إجبارها على تبني نهجٍ عملياتي دون المستوى الأمثل. ونظرًا لعدم قدرتها على تنفيذ ضربات مستمرة في العمق العملياتي، اضطرت القوات الأوكرانية إلى التركيز على الاشتباكات التكتيكية، والتي تتطلب في كثير من الأحيان جهدًا أكبر وتؤدي إلى وقوع خسائر بشرية أعلى. ونظرًا لمخزونها المحدود من العتاد القتالي المخصص للضربات طويلة المدى، مثل صواريخ أتاكمز "ATACMS" وصواريخ ستورم شادو "Storm Shadow"، فقد استخدمت أوكرانيا كميات قليلة من هذا المخزون في ضرب أهداف ثابتة من البنية التحتية في كثير من الأحيان وذلك لأغراض استنزافية بدلًا من إحداث تأثيرات عملياتية حاسمة (Fenbert, 2025 March 13). وفي الوقت ذاته، لا يزال الطيران التكتيكي الأوكراني متوقفًا إلى حدٍ كبير عن العمل بسبب كثافة وقوة شبكات أنظمة الدفاع الجوي الأرضية متعددة الطبقات (GBAD) وأنظمة الحرب الإلكترونية التي تمتلكها روسيا (Bronk, 2022, November 7). وفي هذا السياق، فقد واجهت الطائرات المُسيّرة الأوكرانية بعيدة المدى صعوبات في البقاء ودقة الاستهداف، إذ إن معظمها يفتقر لنظام منظور الشخص الأول (FPV) ويسهُل تعطيلها من خلال التشويش الإلكتروني الروسي.
تكشف الحالة الأوكرانية عن وجود تحدٍّ هيكلي على نطاقٍ أوسع والذي من المرجح أن تواجهه أي دولة تُشارك في حرب عالية الكثافة القتالية ضد خصمٍ متماثل أو شبه متماثل؛ ويتمثل هذا التحدي في القدرة على تنفيذ ضربات موثوقة، وتشكيل ساحة المعركة في العمق العملياتي على مستوى منطقة واسعة تشهد نزاعات عسكرية وتحت حماية أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات وأنظمة التعطيل الكهرومغناطيسية. لذلك، من الضروري للقوات العسكرية في المستقبل أن تتوقع مواجهة خصوم يعملون ضمن شبكات قيادة وسيطرة متفرقة واحتياطية، ويستخدمون لوجستيات متنقلة ووسائل قتالية توفر الدعم الناري، ويمتلكون طبقات دفاع جوي مدعومة بأنظمة الحرب الإلكترونية والطيران التكتيكي. ويُعد اختراق مثل هذه البيئات القتالية باستخدام الأنظمة التقليدية فقط أمرًا غير مستدام من الناحيتين الاقتصادية والعملياتية.
وهنا يكمن الحل في تطوير طائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه متوسطة المدى، وخاصة الطائرات المسيّرة النفاثة السريعة والمُصممة خصيصًا للعمل ضمن مدى يتراوح بين 30 إلى 300 كيلومتر، حيث بإمكان هذه الأنظمة القتالية أن توفر قدرات لا تستطيع الوسائل التقليدية تقديمها: وهي القدرة على تنفيذ ضربات دقيقة، والمناورة حتى الوصول إلى الأهداف، والقدرة على التوسع في الضربات في المواقع التي يصعّب استهدافها. وعلى عكس الصواريخ، التي تُعد باهظة الثمن ومحدودة العدد، أو الطائرات المأهولة المُعرضة لمخاطر كبيرة والمعتمدة على توفر ظروف جوية مواتية، فإن هذه الطائرات المسيّرة مصمّمة لتكون قابلة للتدمير بحكم تصميمها دون أن تؤثر بشكل استراتيجي على القدرة القتالية. وباختصار، فإن هذه الطائرات المسيّرة توفر "دقة هائلة في الاستهداف وبأسعارٍ معقولة"، مما يُوفر للقادة أدوات ووسائل يُمكنهم استخدامها بأعداد كبيرة ودون تكبُّد خسائر استراتيجية. ولا يتمثل الهدف من هذه الطائرات المسيّرة في أن تحل محل الصواريخ أو الطائرات الحربية، بل في أن تكون مُكمّلة ومُمكّنة لها وذلك من خلال تشكيل العمق العملياتي، وتعطيل البنية التحتية العسكرية للعدو، وإضعاف دفاعاته الجوية، وتأخير تعزيزات العسكرية.
لقد أصبحت الطائرات المسيّرة النفاثة ضمن هذه الفئة مجدية وعملية حاليًا، وذلك بفضل التقدم في تقنيات الدفع والملاحة والاستقلالية الداخلية، حيث بإمكان محركاتها النفاثة الصغيرة التي تتراوح قوة دفعها بين 45 و200 كيلوغرام ثِقلي أن تدفع حمولات خفيفة الوزن بسرعة تتراوح بين 250 كيلومتر في الساعة وحتى سرعات دون مستوى سرعة الصوت (0.9 ماخ)، كما تُعزّز هذه السرعات قدرات تلك الطائرات على المناورة والاستمرار في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى مثل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف (MANPADS)، مع الحفاظ على قدرتها على حمل حمولات تتراوح بين 10 إلى 30 كيلوجرامًا. كذلك يُمكن تصميم هذه المسيّرات لتكون قابلة للتعديل والتقسيم، مما يسمح بتجهيزها بحمولات مُخصَّصة للمهام المحددة مثل الرؤوس الحربية الانشطارية، والشحنات المُشكلة المتفجرة، والقدرات الإلكترونية المضادة، أو حتى وحدات الاستطلاع التحومي.
إن نجاح الطائرات المسيّرة لا يعتمد على أدائها المادي فحسب، بل أيضًا على تكاملها الوظيفي في ساحة المعركة. ولكي تعمل هذه المسيّرات بفاعلية في البيئات الكهرومغناطيسية التي تشهد نزاعات، يجب أن تحتوي على أنظمة ملاحة قوية ومقاوِمة للتشويش مثل وحدات القياس بالقصور الذاتي أو نظام التوجيه المعتمد على التضاريس، ومستشعرات التوجيه النهائية المتقدمة بما في ذلك أنظمة الليزر، أو الأشعة تحت الحمراء، أو التعرف البصري. كما تستخدم بعض الطائرات المسيّرة التكتيكية بالفعل تقنية الذكاء الاصطناعي المدمجة فيها وذلك لتحديد الأهداف الثابتة والاشتباك معها بشكلٍ مستقل؛ ويُعد تطوير هذه الطائرات إلى طائرات مسيّرة نفاثة عالية السرعة هدفًا واقعيًا يتم العمل على تحقيقه على المدى القريب(Bondar, March 6, 2025). وفي المناطق التي تكون فيها الاتصالات مُعطَّلة، فإن استقلالية هذه الطائرات تُمكِّنها من إتمام المهام بشكلٍ مستقل، مما يُقلل من زمن دورة الاستشعار والاستهداف والاشتباك، ويُزيد من وتيرة العمليات. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن دمج هذه الأنظمة في سلاسل التدمير الحالية مثل سلسلة (الاكتشاف، التثبيت، التتبع، الاستهداف، الاشتباك، التقييم "F2T2EA")، أو استخدامها في تنفيذ دورات مستقلة مثل دورة "الاكتشاف، التثبيت، والتصفية".
إن الكثافة العددية لهذه الأنظمة القتالية تُعد عنصرًا محوريًا من حيث قيمتها الاستراتيجية، وقد تبنّت العقيدة العسكرية الروسية، كما نرى في أوكرانيا، مبدأ الكثافة العددية ليس من حيث عدد الأفراد العسكريين فحسب، بل من حيث التكرار على مستوى أنظمة الدعم وشبكات القيادة والسيطرة والإمداد اللوجستي. ولمواجهة هذه المنظومة العسكرية، يجب أن تكون هناك قدرات هجومية موزعة بشكلٍ متماثل ومستمرة، ومن شأن الطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الاتجاه منخفضة التكلفة والمتوفرة بكثرة أن تتسبب في تكبيد دفاعات العدو خسائر مادية وبشرية فادحة وغير متماثلة، حيث إن كل اعتراض لطائرة مسيّرة تبلغ قيمتها 20,000 دولار بواسطة صاروخ تبلغ قيمته مليون دولار يُعد مكسبًا استراتيجيًا مهمًا (Knights & Almeida, 2022 November 10). وبالنسبة لسيناريوهات إغراق المجال الجوي للعدو بهذه الطائرات، فإن ذلك يؤدي إلى استنزاف شبكة دفاعاته الجوية بسبب كثرة الأهداف، وإجبار أنظمة الرادار على الخروج مؤقتًا من الخدمة، واستنزاف قدرات أنظمة الحرب الإلكترونية، مما يُوفر فرصًا لاستخدام أنظمة أكثر تكلفةً وحسمًا، مثل صواريخ كروز أو الطائرات التكتيكية في تنفيذ الضربات والمهام بشكلٍ آمن وفعَّال.
وإلى جانب دورها المباشر في تنفيذ الضربات، يمكن لهذه الطائرات المسيّرة أن تؤدي مهامًا متعددة، حيث يمكن استخدامها كأهداف خداعية للتشويش على أنظمة الرادار، أو لإجبار أنظمة الاعتراض على إطلاق الصواريخ الاعتراضية بشكلٍ مبكر، أو لإغراق أجهزة الاستشعار البصرية. كما يمكن استخدامها في عمليات التصدي للطائرات المسيّرة المعادية، واستهداف الطائرات المسيّرة بعيدة المدى مثل سلسلة الطائرات المسيّرة الروسية من طراز "شاهد"، أو لحرمان العدو من قدراته في الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة (ISR). وفي بعض الحالات، قد تُستخدم تكتيكات الأسراب الكبيرة من هذه الطائرات لتطويق وتدمير الأهداف المتحركة ذات القيمة العالية مثل مركبات أنظمة الدفاع الجوي أو مراكز القيادة والسيطرة المتحركة. وتجدُر الإشارة إلى أنه يجب عدم الاستهانة بالتأثيرات النفسية الناتجة عن مواجهة التهديدات المستمرة التي تُشكِّلها الطائرات المسيّرة داخل العمق العملياتي؛ حيث تؤدي تلك التهديدات إلى إجبار العدو على التحرك بصفةٍ مستمرة، وتعطيل عملياته، وتخصيصه لموارد هامة ومحدودة للدفاع عن مناطقه الخلفية.
إن تطبيق هذه القدرات يتطلب إجراء تغييرات تنظيمية وعلى مستوى العقيدة العسكرية، حيث غالبًا ما تكون الهياكل الحالية للقوات مُهيّأة لاستخدام القوة الجوية المعتمدة على الطائرات المأهولة والمدفعية التقليدية. لذلك، سيكون من الضروري إنشاء وحدات هجومية مخصصة للطائرات المسيّرة، تكون مُنظمة ومدرّبة ومُجهّزة لإدارة مجموعة متنوعة من الطائرات المسيّرة النفاثة، ودمج هذه الوحدات مع أنظمة عمليات النيران المشتركة، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وأنظمة الاستخبارات لتحقيق أقصى قدرٍ من الفاعلية القتالية. وعلى مستوى العقيدة العسكرية، يجب أن تتجاوز عمليات الحظر والاعتراض الجوي والعمليات البرية المضادة الافتراض بأن التفوق الجوي مضمون؛ وأن يتم تصميم تلك العمليات بما يتناسب مع البيئات التي تشهد نزاعات عسكرية والتي يمكن للأنظمة الذاتية وشبه الذاتية العمل فيها بشكلٍ مستقل لتشكيل ساحة المعركة.
إن بيئة العمليات المستقبلية ستتميز بوجود أنظمة تهديد بأعداد كبيرة، ومجال جوي مُغلق، وتحولات سريعة في التفوق التكتيكي والعملياتي. وفي هذا الإطار، فإن المرونة والقدرة على البقاء ستكونان من العوامل الحاسمة في تحديد القوات التي ستحظى بالتفوُّق الميداني. كما ستوفر الطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الاتجاه متوسطة المدى مسارًا نحو تحقيق حرية أكبر على المستوى العملياتي، إذ أنها ستُتيح للقوات الصديقة القدرة على تعطيل عمليات العدو، وإضعافها، وتشتيتها وذلك بدون الاعتماد المفرط على الوسائط القتالية المتطورة بالغة الأهمية أو المعرضة للمخاطر.
لقد كشفت الحرب في أوكرانيا عن وجود فجوات بالغة الأهمية والخطورة في الطريقة التي تتعامل بها الجيوش المعاصرة مع العمق العملياتي، كما كشفت في الوقت نفسه عن المسار الذي يجب اتباعه للمضي قدمًا في المستقبل. فمن خلال الاستثمار في الطائرات المسيّرة النفاثة أحادية الاتجاه متوسطة المدى والمصمّمة خصيصًا لهذا النطاق، لن تتمكن القوات المسلحة من سد هذه الفجوات الاستراتيجية فحسب، بل ستُعيد تشكيل الطريقة التي تُدار بها الحروب على مستوى العمق العملياتي والزمن المطلوب لذلك. كما أن هذه الأنظمة تجمع بين التكلفة المعقولة، والدقة، والاستمرارية التشغيلية التي لا تُضاهيها سوى عدد قليل من الأنظمة التقليدية. ومع استمرار تطور الحروب وتوجهها نحو مزيدٍ من اللامركزية، وتعقُّد البيئات متعددة النطاقات، فإن دمج الطائرات المسيّرة متوسطة المدى لن يؤدي إلى تعزيز القدرات العسكرية الحالية فحسب، بل سيُعيد تحديد مسارها بالكامل.
بيان إخلاء المسؤولية:
الآراء والأفكار الواردة في سلسلة منشورات "رؤى وآراء" تعبر عن وجهات نظر كتّابها فقط، ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف مركز ربدان للأمن والدفاع أو أي من الجهات التابعة له أو أي جهة حكومية. يُنشر هذا المحتوى لأغراض إعلامية، ويعكس الرؤى الشخصية للمؤلفين حول مواضيع متنوعة تتعلق بالأمن والدفاع.
المراجع
Bondar, K. (2025, March 6). Ukraine’s future vision and current capabilities for waging AI-enabled autonomous warfare. Center for Strategic and International Studies. https://www.csis.org/analysis/ukraines-future-vision-and-current-capabilities-waging-ai-enabled-autonomous-warfare:contentReference[oaicite:3]{index=3}
Bronk, J., Reynolds, N., & Watling, J. (2022, November 7). The Russian air war and Ukrainian requirements for air defence. Royal United Services Institute. https://www.rusi.org/explore-our-research/publications/special-resources/russian-air-war-and-ukrainian-requirements-air-defence
Defence Express. (2024, April 12). Russia hits targets with standard FPV drones at 40 km range: How they achieve it and Ukraine’s counter-developments. https://en.defence-ua.com/weapon_and_tech/russia_hits_targets_with_standard_fpv_drones_at_40_km_range_how_they_achieve_it_and_ukraines_counter_developments-11844.html
Fenbert, A. (2025, March 13). Ukraine out of ATACMS missiles, AP reports. The Kyiv Independent. https://kyivindependent.com/ukraine-out-of-atacms-missiles-ap-reports/
Kaushal, S., & Suess, J. (2025, February). Net assessment of Russian and NATO capabilities in a modern strike campaign. Royal United Services Institute for Defence and Security Studies. https://www.rusi.org/explore-our-research/publications/occasional-papers/net-assessment-russian-and-nato-capabilities-modern-strike-campaign
Knights, M., & Almeida, A. (2022, November 10). What Iran’s drones in Ukraine mean for the future of war. The Washington Institute for Near East Policy. https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/what-irans-drones-ukraine-mean-future-war
Samus, M. (2024, February 22). Lessons learned from the war in Ukraine: The impact of drones. New Strategy Center. https://newstrategycenter.ro/project/lessons-learned-from-the-war-in-ukraine-the-impact-of-drones-2/