صعود الدبلوماسية الرقمية: دراسة تأثيرها في عالم يتسم بالترابط الوثيق

لقد شهدت الدبلوماسية، التي تُفهم عادةً على أنها إدارة العلاقات الدولية من خلال التفاوض والتفاعلات الرسمية بين الدول، تحولات كبيرة في العصر الرقمي، وأسهم صعود وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة تعريف التفاعل والمشاركة الدبلوماسية، مما أدى إلى تغيير الهياكل التقليدية للسلطة واستراتيجيات التواصل.[1] تستقطب منصات التواصل الاجتماعي مثل "ميتا" (المعروفة سابقًا باسم فيسبوك) و"إكس" (المعروف سابقًا باسم تويتر) و"تيك توك" و"إنستغرام" الأجيال الشابة التي تبتعد عن المصادر التقليدية للأخبار، وتُشكِّل ساحات نقاش محتدم لإحداث التأثير على الصعيد الدولي، حيث تقوم الدول والجهات الفاعلة من غير الدول والمؤثرون بتشكيل الروايات السردية العالمية في الوقت الحالي.[2] 

كما أدت الدبلوماسية الرقمية إلى إحداث تحولٍ في موازين القوى، حيث اكتسبت الشركات الخاصة، التي تملِك وتُدير المنصات الرقمية، دورًا شبه دبلوماسي، مما يؤثر في طريقة تفاعل الدول وتواصلها في المجال الرقمي. وتتصرف هذه الشركات باعتبارها متحكِّمة في الوصول إلى المعلومات، ومُقيِّمة للخطابات والنقاشات المنشورة عبر الإنترنت، بل ومُنفِّذة للسياسات الرقمية التي تؤثر بشكلٍ مباشر في العلاقات الدبلوماسية.

الدبلوماسيون الجُدد: أصبح المؤثرون وشركات التكنولوجيا يُشكّلون الروايات السردية العالمية وليست الدول وحدها

لقد أسهم دمج الأدوات الرقمية في الممارسات الدبلوماسية، والذي يُعرف غالبًا باسم "الدبلوماسية الرقمية"،[3] في فتح آفاقٍ جديدة للتواصل والمشاركة المجتمعية، حيث كانت الدبلوماسية التقليدية في السابق حِكرًا على ممثلي الدول والمؤسسات متعددة الأطراف، إلا أن المنصات الرقمية أسهمت في إتاحة إمكانية الوصول إلى هذا المجال، مما مكّن الجهات الفاعلة من غير الدول—بما في ذلك مراكز الأبحاث، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية (NGOs)، والمؤثرين—من المشاركة في الخطابات الدبلوماسية. وتتجلى فاعلية الدبلوماسية الرقمية في قدرتها على تجاوز المتحكّمين التقليديين في توفير المعلومات، مما يُتيح التواصل المباشر مع الجمهور الأجنبي.

علاوة على ذلك، فقد زادت وسائل التواصل الاجتماعي من سرعة ونطاق وصول الرسائل الدبلوماسية، مما أتاح لوزارات الخارجية التفاعل مع الجمهور العالمي بشكلٍ فوري، وأصبحت دبلوماسية تويتر (أو "تويبلوماسي")[4]جزءًا أساسيًا من تواصل قادة العالم، حيث استخدمت شخصيات مثل الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الهندي/ ناريندرا مودي المنصة للمشاركة في المناقشات المباشرة والجهود الدبلوماسية العامة. وقد كانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة/ هيلاري كلينتون من أوائل المستخدمين لمنصة تويتر، حيث انضمت إليها في 10 يونيو 2013، ومنذ ذلك الحين، دمجت وزارة الخارجية الأمريكية الدبلوماسية الرقمية في استراتيجيتها للسياسة الخارجية. كما تم تكليف مكتب الشؤون العامة العالمية (GPA)، الذي تم إنشاؤه في عام 2019،[5]بقيادة وتنسيق جهود الدبلوماسية العامة نيابة عن الحكومة الأمريكية وذلك من خلال تشكيل الروايات السردية العالمية والترويج للسياسة الخارجية الأمريكية عبر الوسائل الرقمية والإعلامية والتواصل والمشاركة الثقافية. ويوضح استخدام مكتب الشؤون العامة العالمية (GPA) لدبلوماسية تويتر مدى استفادته من المنصات الرقمية في التفاعل مع الجمهور الأجنبي ومكافحة المعلومات المضلِّلة.

كما أصبح مؤثرو[6] وسائل التواصل الاجتماعي عناصرًا فاعلة قوية دبلوماسيًا، حيث يعملون غالبًا كوسطاء بين الحكومات والجمهور العالمي. وعلى عكس الدبلوماسيين التقليديين الذين يعملون ضمن القيود البيروقراطية، يتمتع المؤثرون بمرونة في تشكيل الروايات السردية بطرق تتوافق مع متابعيهم، بالإضافة إلى قدرتهم على إضفاء الطابع الشخصي على القضايا الجيوسياسية المُعقدة والتي تجعلهم فاعلين في تشكيل الرأي العام وحشد دعم القاعدة الشعبية. وتُعد الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ، مثالاً على مثل هؤلاء المؤثرين، حيث استفادت من وسائل التواصل الاجتماعي في إطلاق حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل"، التي أسهمت في إلهام[7]ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم وتحفيزهم نحو المشاركة في الإضرابات المناخية والمطالبة باتخاذ إجراءات حيال ذلك من قِبل صناع القرارات السياسية. وتوضح قدرة ثونبرغ على التفاعل وحشد المؤيدين على مستوى القاعدة الشعبية مدى قوة تأثير الساحة الرقمية.

في دراسة عن دور مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي في الدبلوماسية العامة، بعنوان "مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي وتطور الدبلوماسية"[8] في مجلة "ذا واشنطن كوارترلي"، يقول المؤلفون أن المؤثرين يطورون علاقات مع الجماهير الأجنبية بطرقٍ لا تستطيع القنوات الدبلوماسية التقليدية القيام بها. وسواءً كان ذلك عن قصدٍ أو غير قصد، فإن المؤثرين يتصرفون كدبلوماسيين غير رسميين يُترجمون النقاشات السياسية إلى محتوى يسهل استيعابه.

تعتمد فاعلية المؤثرين كعناصر فاعلة دبلوماسيًا على الانطباعات المتعلقة بمصداقيتهم. وعلى عكس الصحفيين، الذين عليهم الالتزام بالمعايير المهنية للموضوعية، غالبًا ما ينخرط المؤثرون في محتوى قائم على الآراء الشخصية، مما يطمس الخط الفاصل بين المناصرة والمعلومات المغلوطة. وهذا الأمر يُثير مخاوفًا أخلاقية بشأن الشفافية والمصداقية والمساءلة في التعاملات الدبلوماسية مع المؤثرين.[9] لذلك، يجب على الحكومات التعامل مع هذه التحديات بحذرٍ لتجنب المخاطر المتعلقة بالسمعة والتداعيات غير المتوقعة. على سبيل المثال، فقد استعانت الحكومة الصينية بمؤثرين أجانب على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لروايات سردية إيجابية عن الصين، بما في ذلك سياساتها في شينجيانغ. ولكن عندما تم الكشف عن أن بعض هؤلاء المؤثرين كانوا يتلقون حوافزًا مالية وجولات منظمة بعناية، جاءت النتائج عكسية لهذه الجهود حيث أُثيرت اتهامات لهم بالدعاية السياسية.[10] وبدلاً من تحسين صورة الصين، فقد عززت هذه الحملة الشكوك العالمية بشأن حملات المؤثرين المدعومة من الدولة.

كما يُعد مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي من الأدوات القوية للقوة الناعمة، وهو مفهوم ابتكره جوزيف ناي[11] لوصف القدرة على الجذب والاستمالة بدلاً من الإكراه، حيث إنه من خلال الترويج لثقافة دولة وقِيمها وأسلوب الحياة فيها، يمكن للمؤثرين تعزيز مكانة تلك الدولة على الصعيد العالمي.

وقد أسهم المؤثرون في تعزيز التأثير العالمي لكوريا الجنوبية والمعروف غالبًا باسم "الموجة الكورية" أو "هاليو"، حيث أصبح نجوم الكيبوب مثل مجموعة بي تي اس "BTS"وبلاكبينك "Blackpink"، الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، سفراءً ثقافيين فعليين. ولم تؤدِ إسهاماتهم في مجال الموسيقى والأزياء وتأييد القضايا الاجتماعية إلى نشر الثقافة الكورية فحسب، بل في ترسيخ مكانة كوريا الجنوبية أيضًا كدولة متقدمة ومبتكِرة. كما يوضح التعاون بين مجموعة "بي تي اس" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في حملة "أحب نفسي"، التي تُروج لحب الذات ومناهضة العنف، مدى قدرة المؤثرين على التوافق مع الأهداف الدبلوماسية لمعالجة التحديات العالمية.[12]

وتجدُر الإشارة إلى أنه قد تتعرض المصداقية، التي تجعل المؤثرين فاعلين، لحالة من التقويض إذا اعتُبرت شراكاتهم مع الحكومات مُبالغًا فيها أو غير صادقة. وعندما يُروج المؤثرون لمبادرات ترعاها الدولة دون الإفصاح عن شراكاتهم معها، فقد يؤدي ذلك إلى توجيه اتهامات لهم بالدعاية السياسية وتقويض الثقة بهم. علاوة على ذلك، فقد ينشر المؤثرون معلومات مغلوطة عن غير قصدٍ أو يُبالغون في تبسيط القضايا المُعقدة، مما قد ينتج عن تداعيات دبلوماسية.

وعلى عكس الدبلوماسيين الرسميين، فإن المؤثرين لا يخضعون لمدونات قواعد السلوك المهني، مما يُشكِّل تحديات للحكومات التي تتعاون معهم، حيث لا توجد أي ضمانات بأن رسائلهم ستتماشى مع الأهداف الدبلوماسية.

الحكومات مقابل الشركات الخاصة: لمن ستكون السيطرة في ظل وجود تحولات نوعية في السلطة؟ 

تُعطي خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي الأولوية للتفاعل والمشاركة على حساب الدقة، مما يُعزز غرف الصدى ويُعمّق الاستقطاب السياسي. كما يؤدي الانتشار السريع للمحتوى المشحون عاطفيًا والذي لا يمكن التحقق منه إلى وجود صعوبات في مواجهة المعلومات المغلوطة بفاعلية من قِبل المؤسسات الدبلوماسية التقليدية.[13]

وعلى الرغم من أن الأدوات الرقمية أتاحت الوصول إلى المشاركة الدبلوماسية بشكلٍ ديمقراطي، فقد عززت أيضًا من هيمنة الدول المتقدمة تكنولوجيًا، وقد تُواجه الدول، التي تفتقر إلى البنية التحتية الرقمية أو الخبرة الكافية، صعوبات في المنافسة في الساحة الرقمية، مما يُزيد من تهميش أصواتها في الخطابات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد على شركات التكنولوجيا الخاصة في الدبلوماسية الرقمية يُثير المخاوف بشأن تأثير تلك الشركات في الممارسات الدبلوماسية، وتحويل العلاقات الدولية إلى سلعة.

تؤثر شركات التكنولوجيا الخاصة في الدبلوماسية الرقمية بعدة طرق، بما في ذلك مراجعة ومراقبة المحتوى، وتنظيم المنصات، وإدارة الفضاء الإلكتروني. وتعتمد الحكومات بشكلٍ متزايد على تلك الشركات في التواصل والتفاعل في الساحة الرقمية، مما يمنحها نفوذًا كبيرًا على الممارسات الدبلوماسية. كما أن قدرة شركات التكنولوجيا على تنظيم المحتوى على منصاتها تؤثر بشكلٍ مباشر في الدبلوماسية الدولية، حيث تضع الشركات الكبيرة المالكة لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي سياسات لمراقبة المحتوى مما يؤثر في كيفية نشر الرسائل والدعاية السياسية والمراسلات الحكومية.[14]

وعلى عكس الجهات الفاعلة من الدول، لا تخضع شركات التكنولوجيا للمعاهدات الدبلوماسية أو اللوائح والأنظمة الدولية الرسمية، حيث تتخذ قراراتها المتعلقة بمراقبة المحتوى، وتُطبِّق سياساتها على المنصات، ومبادراتها في مجال الأمن السيبراني، وغالبًا ما تعمل في نطاقٍ قانوني رمادي، مما يُؤدي إلى إثارة المخاوف بشأن مُساءلتها. كما يعني التأثير المتزايد لشركات التكنولوجيا أن المديرين التنفيذيين لتلك الشركات هم الذين يُشكِّلون الخطاب الدولي بشكلٍ متزايد بدلاً من المسؤولين المنتخبين، وتتحدى هذه الديناميكية الأعراف الدبلوماسية التقليدية، حيث جرت العادة أن تكون الحكومات محتفظة بالسيطرة على السياسة الخارجية والمشاركة الدبلوماسية.

علاوة على ذلك، فقد أصبح تويتر (المعروف حاليًا باسم "إكس") منصة رئيسية للدبلوماسية الرقمية، حيث يستخدمه القادة العالميون ووزارات الخارجية وممثلو الدول في التفاعل والمشاركة الدبلوماسية المباشرة. ومع ذلك، فقد أدت سياسات الشركات بشأن مراقبة المحتوى والإشراف عليه وإيقاف الحسابات، إلى وجود نزاعات دبلوماسية. وقد لعبت شركة جوجل دورًا حاسمًا في تشكيل الدبلوماسية الرقمية وذلك من خلال مبادراتها للأمن السيبراني وتعاملها مع القضايا الجيوسياسية الحساسة، حيث تُدير الشركة بعضًا من أكثر الخدمات الرقمية استخدامًا في العالم، بما في ذلك محرك البحث جوجل (Google Search)، ويوتيوب (YouTube) وجي ميل (Gmail)، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في نشر المعلومات على المستوى الدولي.[15] ويعكس التحقيق الأخير الذي أجرته الصين في مكافحة الاحتكار ضد شركة جوجل مدى التوترات واسعة النطاق بين الحكومات والشركات التكنولوجية العملاقة، لا سيما في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ورغم اعتبار هذا الأمر مسألة تنظيمية، فإن توقيته يُوحي بأنه رد استراتيجي على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة، كما يُسلط هذا الأمر الضوء على مدى قدرة الحكومات على استخدام تدابير مكافحة الاحتكار كأدوات جيوسياسية، مما يُجبِر شركات مثل جوجل إلى التعامل مع القوانين والسياسات التنظيمية الذي تُشكلها مخاوف كلا السوقين والمناورات السياسية بينهما.[16]

في عام 2017، أصبحت الدنمارك أول دولة تُعيِّن "سفيرًا تكنولوجيًا"، مما يُشير إلى وجود تحولٍ نوعي في الممارسات الدبلوماسية. ويشغل هذا المنصب سفير ذو تفويض عالمي، ويقع مقره في وادي السيليكون مع صلاحية العمل والتواجد في مراكز التكنولوجيا الرئيسية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كوبنهاغن وبكين.[17] ويتولى هذا السفير مسؤولية تيسير العلاقات الدبلوماسية المباشرة مع الشركات التكنولوجية الكبرى والتعامل معها باعتبارها كيانات ذات تأثير عالمي مشابه للدول ذات السيادة، بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح الدنمارك في مجالات مثل الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والتطوير التكنولوجي المستدام. ومنذ ذلك الحين، عينت دول مثل فرنسا وأستراليا سفراء تكنولوجيين أو في مناصب مماثلة للانخراط في القطاع التكنولوجي بشكلٍ استراتيجي.[18]

الخاتمة

لقد غير صعود الدبلوماسية الرقمية ممارسات العلاقات الدولية بشكلٍ جوهري، حيث حوَّل ديناميكيات السلطة بعيدًا عن الجهات الفاعلة التقليدية من الدول ونحو مجموعة واسعة من المؤثرين والشركات الخاصة والمنصات الرقمية. وعلى الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت الوصول إلى الخطاب الدبلوماسي، فقد أدت إلى ظهور مكامن خطر جديدة مثل المعلومات المغلوطة، والاستقطاب المدفوع بالخوارزميات، والتأثير المتزايد لشركات التكنولوجيا على التفاعلات والمشاركة الدبلوماسية. وأنه بدون وجود أطر تنظيمية أو إرشادات أخلاقية واضحة، تظل الدبلوماسية الرقمية ساحة متقلبة يخضع فيها النفوذ غالبًا لمقاييس التفاعل والمشاركة بدلاً من النوايا الدبلوماسية.

بيان إخلاء المسؤولية:

الآراء والأفكار الواردة في سلسلة منشورات "رؤى وآراء" تعبر عن وجهات نظر كتّابها فقط، ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف مركز ربدان للأمن والدفاع أو أي من الجهات التابعة له أو أي جهة حكومية. يُنشر هذا المحتوى لأغراض إعلامية، ويعكس الرؤى الشخصية للمؤلفين حول مواضيع متنوعة تتعلق بالأمن والدفاع


[1] هوكينغ، برايان وجان ميليسين، "الدبلوماسية في العصر الرقمي"، يونيو 2015، كلينجنديل (المعهد الهولندي للعلاقات الدولية)، Digital_Diplomacy_in_the_Digital Age_Clingendael_July2015.pdf

[2] شيرر، إليسا وآخرون، "كيف يحصل الأمريكيون على الأخبار عبر تيك توك، إكس، فيسبوك وإنستغرام"، 12 يونيو 2024، مركز بيو للأبحاث. How Americans Get News on TikTok, X, Facebook and Instagram | Pew Research Center

[3] مانور، إيلان، "رقمنة الدبلوماسية: نحو توضيح المصطلحات المجزأة"، يناير 2018، ورقة عمل DigDiploROx رقم 2، DigDiploROxWP2.pdf\

[4] تشابرا، راديكا، "دبلوماسية تويتر: "تحليل موجز"، 11 مايو 2023، مؤسسة أوبزرفر للأبحاث (ORF) (التقارير الموجزة)، Twitter Diplomacy: A Brief Analysis

[5] مكتب الشؤون العامة العالمية (GPA) Bureau of Global Public Affairs - United States Department of State

[6] إنغنهوف، ديانا وآخرون، "المؤثرون الرئيسيون في الدبلوماسية العامة 2.0: تحليل الشبكات الاجتماعية القائم على الدول"، يناير-مارس 2021، وسائل التواصل الاجتماعي + المجتمع، ingenhoff-et-al-2021-key-influencers-in-public-diplomacy-2-0-a-country-based-social-network-analysis.pdf

[7] ميد، ان. جي، وشرويدر، ار. (2024). "تأثير غريتا" على وسائل التواصل الاجتماعي: مراجعة منهجية للأبحاث المتعلقة بتأثير ثونبرغ على التواصل الرقمي بشأن تغير المناخ. التواصل البيئي، 18(6)، 801–818. https://doi.org/10.1080/17524032.2024.2314028

[8] مانفريدي، جي. إل.، أريدوندو، ار.، & دانزيك، ال. (2024). مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي وتطور الدبلوماسية. ذا واشنطن كوارترلي، 47(4)، 79–95. https://doi.org/10.1080/0163660X.2024.2434357

[9] سيسار، في.؛ مارتينتشيفيتش، آي.؛ بوغوشيفيتش-كريفت، ام. "العلاقة بين الإفصاح الإعلاني، ومصداقية المؤثرين، ونية الشراء"،مجلة إدارة المخاطر المالية، 2022، 15، 276. https://doi.org/10.3390/jrfm15070276

[10] رايان، فيرغوس وآخرون، "استخدام الصين لمؤثرين غربيين على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر روايتها السردية عن شينجيانغ"، 16 ديسمبر 2021، ASPI-الاسترتيجي، China is using Western social media influencers to spread its Xinjiang narrative | The Strategist

[11] ناي، جوزيف إس. "الدبلوماسية العامة والقوة الناعمة". حوليات الأكاديمية الأمريكية للعلوم السياسية والاجتماعية، المجلد 616، 2008، الصفحات 94-109. مكتبة JSTOR http://www.jstor.org/stable/25097996

[12] سيموسير، نورا، وليونيل وي: اللغويات الاجتماعية للموجة الكورية: هاليو ومعايير القوة الناعمة، روتليدج: 2024.

[13] توماسي أي.، فاليغنامي أي، رومانو إي. "حصر اضطراب المعلومات التلقائي على وسائل التواصل الاجتماعي. دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المغلوطة في المجتمع. بلوس وان. 31 مايو 2024؛ 19(5):e0303183. doi: 10.1371/journal.pone.0303183. PMID: 38820281; PMCID: PMC11142451

[14] دهدال اي.ام، عبد الغفار اي. "طريق الحرير الرقمي: "الدبلوماسية التكنولوجية" كنموذج لفهم تبني التكنولوجيا والأنظمة الرقمية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مجلة آسيا للقانون والمجتمع، المنشور عبر الإنترنت 2025: 1-26. doi:10.1017/als.2024.30

[15] كاساس، أي. (2024)، "الجغرافيا السياسية لحجب الوصول إلى المنصات: دراسة عن إيقاف الحسابات المهتمة سياسًا بالشؤون الإيرانية على منصة تويتر"، التواصل السياسي، 41(3)، 413–434،https://doi.org/10.1080/10584609.2024.2306503

[16] سو، زن، "الصين تُجري تحقيقًا لمكافحة الاحتكار ضد جوجل. إليكم ما يعنيه ذلك"، 2 فبراير 2025، وكالة أسوشيتد برس (AP)، China launches an antitrust probe into Google. Here's what it means | AP News

[17] ساتاريانو، آدم، "أول سفير في العالم لشؤون القطاع التكنولوجي"، 3 سبتمبر 2019، نيويورك تايمز، The World’s First Ambassador to the Tech Industry - The New York Times

[18] المنتدى الاقتصادي العالمي، "ما هي الدبلوماسية التكنولوجية ولماذا تُعد مهمة؟"، 23 فبراير 2023، What is tech diplomacy and why does it matter? Experts explain | World Economic Forum

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

An error has occurred. This application may no longer respond until reloaded. Reload 🗙