الملاذات العدائية والأسلحة النووية الصغيرة

عادت الأسلحة النووية إلى الواجهة من جديد. تُطلق روسيا الآن تهديدات نووية مبطّنة بشكل منتظم كجزء من حربها مع أوكرانيا، ويجادل كثيرون بأن تخلي أوكرانيا عن أسلحتها النووية في عام 1994 جعلها عرضة للخطر.فقد أعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية وتتصرف بعدوانية متزايدة تجاه كوريا الجنوبية، كما أن الصين توسّع ترسانتها النووية بشكل كبير بينما تجري تدريبات على ضرب تايوان. هذا الاضطراب يحمل في طيّاته آثارًا سلبية، لكنه يفتح أيضًا فرصًا جديدة لتكون أكثر ابتكارًا من الناحية الاستراتيجية فيما يتعلق بالأسلحة النووية.      

لا تزال الأفكار النووية الحديثة متأثرة بالحرب الباردة في القرن الماضي، وبشكل خاص بالخطط والهياكل النووية الأمريكية في تلك الحقبة. آنذاك، كانت الولايات المتحدة تركز على مواجهة الاتحاد السوفييتي وقررت أن توفر القوات النووية المتطورة التي يحتاجها الغرب، بينما كانت تعمل بجد لضمان بقاء عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية في حده الأدنى.

الملاذات العدائية

 أما اليوم، فالوضع مختلف. فالولايات المتحدة تركّز الآن على مواجهة الصين. بينما ترى إدارة ترامب أن روسيا، بصفتها الدولة الخلف للاتحاد السوفييتي، يمكن - بل يجب - أن تديرها أوروبا ويفضل أن تكون وحدها. الأهم من ذلك، أن روسيا أعلنت أنها ستردّ بهجمات نووية في حال تعرضت لهجوم يشكّل "تهديدًا وجوديًا لسيادتها"، حتى وإن لم يكن الهجوم نوويًا (غابويف، 2024). 

بدأت روسيا بإطلاق تهديدات نووية منذ فبراير 2022، مع تصاعد وتيرة الحرب مع أوكرانيا. إلا أن هذه التهديدات كانت تفتقر إلى المصداقية، حيث إن شنّ حرب نووية شاملة ضد أوروبا الغربية باستخدام أسلحة نووية استراتيجية عالية القدرة بدا غير واقعي.

 وفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية كان منخفضًا، يتراوح بين 5% و10% (إنتوس، 2025).

ومع ذلك، أثرت هذه التهديدات على الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الغربية، مما أدى إلى فرض قيود صارمة على استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى. يُسمح لأوكرانيا فقط باستهداف مناطق روسية قريبة من الحدود، بينما ولا يُسمح لها بشن هجمات أعمق داخل روسيا.  لقد خلقت التهديدات النووية الروسية ملاذًا آمنًا ضد الهجمات الأكثر ضررًا التي قد تشنّها أوكرانيا (راكمان، 2024).     

في النزاعات المستقبلية، قد تتمكن القوى المسلحة نووياً من التهديد باستخدام السلاح النووي لردع خصمها غير المسلح نووياً لمنعهم من توسيع رقعة القتال جغرافيًا. ومن خلال ما يُعرف بـ “التحصين العدواني"، بات بإمكان بعض الدول تجنّب العقاب الصارم على أفعالها الاستفزازية (لوزييه، 2022). ومن ثم فإن هذه الدول لديها عتبة منخفضة لبدء الحرب، لكنها لا تملك دوافع قوية لإنهائها. بل ربما تستمر الحرب إلى ما لا نهاية.

وبعيدًا عن حرب أوكرانيا، يمكن أن يتكرر هذا السيناريو في عدة سيناريوهات افتراضية بما في ذلك التدخل الروسي في دول البلطيق، أو هجوم كوري شمالي على كوريا الجنوبية، أو هجوم صيني على تايوان. ولا تمتلك أي من هذه الدول المستهدفة المحتملة أسلحة نووية.           

التصدي للملاذات العدائية

هذا الواقع يختلف عن سيناريوهات الحرب الباردة التي كانت تتصور استخدامًا واسع النطاق للأسلحة النووية عالية القدرة على نطاق واسع في الضربات المضادة للمدن والقوة المضادة (فريدمان، 1989). إن التهديد باستخدام هذا النوع من الأسلحة ضد التحصين العدواني لا يتمتع بالمصداقية؛ لأن الدمار سيكون غير متناسب إلى حد كبير مع المكاسب المرجوة. وعلى النقيض من ذلك، قد تكون ضربات الأسلحة النووية التكتيكية منخفضة القدرة النووية ذات مصداقية، وبالتالي أكثر فاعلية في التأثير على قادة الدول المعتدية لتغيير حساباتهم.

تشير قدرة السلاح النووي إلى كمية الطاقة التي يُنتجها عند الانفجار، مقارنة بكمية مادة الـ تي إن تي TNT اللازمة لإنتاج نفس كمية الطاقة.   على سبيل المثال، القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما كانت قدرتها التدميرية تعادل 15 ألف طن من مادة تي إن، تي TNT (راغلاند، 2022).  خلال الحرب الباردة، تم تصنيع عدد كبير من الأسلحة النووية عالية القدرة التدميرية تتراوح من 20 ألف طن إلى أكثر من مليون طن.      كانت مثل هذه الأسلحة عالية القدرة التدميرية ضرورية لأن دقة صواريخ إطلاقها كانت تقاس بعشرات الكيلومترات مما يجعل من المحتمل أن تخطئ إصابة الهدف لمسافات كبيرة. كانت الأسلحة النووية عالية القدرة التدميرية قويةً لدرجة أن أخطاء التصويب كانت مقبولة.

في المقابل، أصبحت دقة الصواريخ الحديثة تقاس الآن بثقة بالسنتيمترات، مع احتمالات عالية لإصابة الأهداف. أما اليوم، فإن الصاروخ الحديث لن يتطلب سوى رأس حربي نووي منخفض القدرة التدميرية نسبياً ليكون فعالاً للغاية ضد أهداف تكتيكية مثل مرافق القيادة والسيطرة، وعقد النقل، والمطارات، والهجمات البرمائية، ومستودعات الوقود ،والذخيرة. هذه الرؤوس النووية ممكنة الصنع وخفيفة الوزن بدرجة كافية لحملها بسهولة على الصواريخ الحديثة أو الطائرات المسيّرة الهجومية. يبلغ وزن القنبلة النووية B-61 الحديثة 300 كيلوغرام، وتصل قدرتها التفجيرية إلى 300 طن (كريستنسن ونوريس، 2014). خلال الحرب الباردة، كانت القنبلة النووية W-54 خفيفة جدًا بوزن 30 كغم، وتوفّر قدرة تدميرية تتراوح بين 10 إلى 1000 طن. للمقارنة، تُعد القنبلة التقليدية الأكبر حاليًا في الترسانة الأمريكية هي GBU-43 التي تزن 9800 كغم، وتبلغ قدرتها التدميرية 8.45 طن (روغواي، 2017).    

على خلاف القنابل التقليدية التي تُحدث الضرر عبر الانفجار والتشظي، تُلحق الأسلحة النووية الأذى من خلال الانفجار والإشعاع. ومن شأن انفجار جوي بقوة 1000 طن من مادة تي إن تي أن يؤدي إلى انهيار الهياكل الخرسانية ضمن دائرة يبلغ نصف قطرها نحو 350 مترًا من موقع التفجير، بينما قد تتسبب الإشعاعات الفورية في وفاة 50% من الأشخاص الموجودين ضمن نطاق 900 متر خلال 30 يومًا، ما لم يحصلوا على الرعاية الطبية. تكون الإشعاعات المتبقية أقل في حالة الانفجار الجوي مقارنة بالانفجار الأرضي، وفي هذا المثال ستنخفض إلى مستوى آمن بعد أربعة أيام (راغلاند، 2022). 

وبالتالي، يمكن استخدام أسلحة نووية منخفضة القدرة التدميرية في نطاق الكيلوطن المنخفض القدرة التدميرية بشكل واقعي ضد القوة الغازية. من شأن هذه الأسلحة أن تجعل الغزو شبه مستحيل، إذ سيتعيّن على القوات العسكرية المنتشرة أن تتوزع على نطاق واسع لتجنّب الاستهداف، مما يمنعها من التجمّع واختراق الخطوط الدفاعية، كما أن عملياتإعادة الإمداد اللوجستي ستصبح بالغة الصعوبة.

يتزامن ظهور استراتيجيات التحصين العدواني مع وجود إدارة أمريكية أكثر تهاونًا. فالمناقشات الحالية المتعلقة باحتمال حصول ألمانيا وبولندا وكوريا الجنوبية على أسلحة نووية لا تلقى معارضة أمريكية قوية كما كانت عليه في العقود السابقة. وتزداد حدة هذه النقاشات مع تصاعد الشكوك بشأن استمرار الولايات المتحدة في توفير درع نووي لحلفائها في أي حرب، باستثناء احتمال استمرارها في حالة الصراع مع الصين. توضيحًا لذلك، أشار مسؤول رفيع في مكتب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية في منشور أعاد الرئيس ترامب نشره، إلى أن على كوريا الجنوبية، الحليف الأمريكي، أن تدافع عن نفسها بمفردها في مواجهة كوريا الشمالية المسلحة نوويًا، حتى تتمكن الولايات المتحدة من تركيز جهودها على مواجهة الصين (كيم، 2024)  

اقتناء الأسلحة النووية الصغيرة

 وقّعت معظم دول العالم على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1968 (NPT)، والتي تسمح فقط لخمسة دول هي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، المملكة المتحدة، وفرنسا- بامتلاك أسلحة نووية.   أما باقي الدول، فيُسمح لها باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط، مثل توليد الطاقة.لقد كانت معاهدة عدم الانتشار النووي ناجحة إلى حدّ كبير، على الرغم من وجود بعض الدول الخارجة عن الإطار العام.فإسرائيل، الهند، وباكستان لم توقع عل معاهدة عدم الانتشار النووي وطورت لاحقًا أسلحة نووية، كما انسحبت كوريا الشمالية منها.   

بالتالي، فإن الدول الأكثر عرضة لتهديد استراتيجيات الملاذات العدائية - مثل دول البلطيق، كوريا الجنوبية، تايوان، وأوكرانيا التي تعيش بالفعل هذا السيناريو - ستكون بحاجة إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي قبل البدء في برامج وطنية لتطوير الأسلحة النووية. كما ستواجه جميعها صعوبات سياسية وتقنية ومالية وزمنية في استكمال مثل هذه البرامج. وفي هذا السياق، تُعد كوريا الجنوبية الأكثر استعدادًا بين حلفاء أمريكا لامتلاك أسلحة نووية (تاكر، 2025).

والبديل هو الردع النووي الموسع (END)، الذي نشأ في الحرب الباردة كمكمل لمعاهدة عدم الانتشار.  وبموجب هذه المعاهدة، وافقت الولايات المتحدة على تزويد الحلفاء بضمان حماية الردع النووي باستخدام الأسلحة النووية الاستراتيجية الأمريكية عالية القدرة التدميرية في حال عدم سعيهم لتطوير برامج الأسلحة الوطنية الخاصة بهم. وتختلف حالة الملاذات العدائية اختلافاً طفيفاً من حيث إن الأسلحة النووية المعنية ستكون منخفضة القدرة وأقل تدميراً بكثير. كما أن السياق قد تغيّر، إذ إن الضربات النووية في الوقت الحاضر ستكون في الغالب أكثر تروّيًا ومحسوبة، وسيكون هناك وقت أطول للتفكير فيها مقارنة بما كان عليه الحال في فترة الحرب الباردة. علاوة على ذلك، فإن عددًا محدودًا نسبيًا من الأسلحة منخفضة القدرة سيكون كافيًا للردع أو للاستخدام في الحالات القصوى. وتهدف هذه الأسلحة إلى التأثير على قيادة الدول المعتدية، وليس إلى تدمير بلدانها.

من الناحية التقنية، ستكون الولايات المتحدة قادرة على تقديم ضمان ردع نووي ممتد (END) فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية منخفضة القدرة في حالة الملاذات العدائية، إلا أن عدة دول أوروبية أعربت مؤخرًا عن قلقها بشأن مدى موثوقية الولايات المتحدة وطريقة تعامل الإدارة الأميركية الحالية مع روسيا (هيجينز، 2025). سيتعيّن على الولايات المتحدة معالجة هذه المخاوف إذا ما قررت تقديم ضمان ردع نووي ممتد باستخدام أسلحة منخفضة القدرة لدول البلطيق.ومن ناحية أخرى، قد تكون فرنسا والمملكة المتحدة قادرتين على تقديم مثل هذا الضمان لدول البلطيق وربما لأوكرانيا أيضاً.

ومن المرجح أن تضطر الدولتان إلى تطوير أسلحة نووية منخفضة القدرة، نظرًا لأن ترسانتهما الحالية تتكوّن من أسلحة عالية القدرة مخصصة للردع الاستراتيجي وليس للاستخدام التكتيكي (بيل وهوفمان، 2025).

بالنسبة لتايوان وكوريا الجنوبية، فإن الولايات المتحدة تظل الخيار الوحيد. بالنسبة لتايوان، فإن ابتعاد الولايات المتحدة التدريجي عن الصين قد يُمكّنها في نهاية المطاف من تقديم مثل هذا الضمان. ويُعتبر تقديم ضمان ردع نووي ممتد خيارًا أقل تكلفة مقارنة ببدائل الردع الأخرى، بما في ذلك ما يُعرف بمفهوم "جحيم الحرب غير المتكافئة"، الذي يقوم على استخدام أعداد هائلة من الأنظمة الجوية والبحرية غير المأهولة لإحباط الهجمات البرمائية المعادية (كيلر، 18 أغسطس 2024). قد يُنظر إلى تقديم ضمان ردع نووي ممتد باستخدام أسلحة منخفضة القدرة لكوريا الجنوبية كوسيلة لتقليص القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد، مع الحفاظ في الوقت ذاته على تعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.

قد يبدو ضمان الردع النووي الممتد (END) أكثر موثوقية إذا ما تم تعزيزه من خلال نظام المشاركة النووية. من المحتمل أن تشارك الولايات المتحدة أسلحة نووية منخفضة القدرة مع كوريا الجنوبية ودول البلطيق؛ أما أوكرانيا وتايوان فهما مرشحتان أقل احتمالًا.

لطالما شاركت الولايات المتحدة أسلحة نووية عالية القدرة مع كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا، مع احتفاظها بالسيطرة الكاملة عبر نظام "المفتاح المزدوج"، بينما تتولى الدول المضيفة مسؤولية إيصال الأسلحة إلى الأهداف القريبة.

 وبطريقة مماثلة، قامت روسيا مؤخرًا بنقل أسلحة نووية عالية القدرة إلى بيلاروسيا، ويبدو أنها تستخدم أيضًا نظام المفتاح المزدوج، مع إشراك بيلاروسيا في اختيار الأهداف (أسوشيتد برس، 2024).

"ومع ذلك، فإن مدى توافق المشاركة النووية مع معاهدة عدم الانتشار النووي محل جدل (هاياشي، 2021). وقد جادلت الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة بأن السيطرة على الأسلحة النووية تبقى بيدها "ما لم، وحتى يتم اتخاذ قرار بخوض الحرب، وعندها لن تظل المعاهدة مُلزِمة."

 (Office of the Historian, 1968). في ذلك الوقت، لم يرفض الاتحاد السوفيتي هذه الحجة، ويشير الوضع في بيلاروسيا إلى أن روسيا لا تزال تتبنى موقفًا مشابهًا.

إحدى الصور الأخرى للمشاركة النووية التي جرى النظر فيها خلال الحرب الباردة كانت تشكيل قوة نووية متعددة الأطراف تتكوّن من سفن حربية أو غواصات مزودة بأسلحة نووية، تمولّها وتشغّلها مجموعة من الدول. إلّا أن هذه الفكرة لم تلقَ قبولًا كبيرًا، نظرًا لوجود حاجة ملحّة للقدرة على الاستجابة السريعة للتهديدات النووية المفاجئة، وربما خلال دقائق معدودة. واعتُبر أن القوة متعددة الأطراف بطيئة بطبيعتها في الرد، حيث يتعين على جميع الدول المشاركة إعطاء موافقتها. في المقابل، فإن التفكير في استخدام أسلحة نووية منخفضة القدرة في ظروف الملاذات العدائية المتوخاة سينطوي عموماً على جداول زمنية طويلة نسبياً لاتخاذ القرار. وعلاوة على ذلك، فإن إشراك عدد أكبر من الدول في عملية صنع القرار من شأنه أن يجعل أي إجراءات انتقامية من جانب الدولة المعتدية أكثر صعوبة وتكلفة.

الخلاصة

قد تكون الأسلحة النووية منخفضة القدرة وسيلة فعالة لمواجهة استراتيجيات الملاذات العدائية التي تستخدمها الدول المسلحة نوويًا. ومع ذلك، هناك مخاوف مشروعة من أن الاستخدام الفعلي لهذه الأسلحة في ساحة المعركة من شأنه أن يكسر المحرمات القوية ضد استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية ذات القدرة التفجيرية العالية. بمعنى، أن هذا "جسر" قد يكون من الأفضل عدم عبوره إلا إذا اقتضت الظروف.

السؤال المطروح اليوم هو: هل من المنطقي المضي قدمًا في تطوير الاستراتيجيات والعقائد والوسائل اللازمة لنشر أسلحة نووية منخفضة القدرة للغاية بهدف ردع الدول المعتدية عن استخدام استراتيجيات الملاذات العدائية؟ لا توجد طريقة ذات مصداقية الآن لتحقيق هذا الردع لأن التهديد بالرد باستخدام أسلحة نووية عالية القوة غير معقول. بالمقابل، فإن الأسلحة النووية منخفضة القدرة للغاية قد تكون قادرة فعليًا على تدمير قوة غازية تتجاوز حدود بلد ما. وتوفر هذه الأسلحة وسيلة لردع بعض أنواع التهديدات والأعمال العدوانية التي تتم مواجهتها حاليًا.


بيان إخلاء المسؤولية:

الآراء والأفكار الواردة في سلسلة منشورات "رؤى وآراء" تعبر عن وجهات نظر كتّابها فقط، ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف مركز ربدان للأمن والدفاع أو أي من الجهات التابعة له أو أي جهة حكومية. يُنشر هذا المحتوى لأغراض إعلامية، ويعكس الرؤى الشخصية للمؤلفين حول مواضيع متنوعة تتعلق بالأمن والدفاع.


المراجع:

Associated Press (2024, December 11). Belarus has dozens of Russian nuclear weapons and is ready for its newest missile, its leader says. AP. https://apnews.com/article/russia-belarus-lukashenko-putin-nuclear-oreshnik-ukraine-0cb678c1d0144fb6b372693a4ec6af4d

Bell, M.S. and Hoffmann, F.R. (2025, March 31). Europe’s Nuclear Trilemma: The Difficult and Dangerous Options for Post-American Deterrence. Foreign Affairs. https://www.foreignaffairs.com/europe/europes-nuclear-trilemma

Entous, A. (2025, March 29). The Secret History of America’s Involvement in the Ukraine War. New York Times

Freedman, L. (1989). The Evolution of Nuclear Strategy, 2nd Edition. MacMillian. pp. 227-244

Gabuev, A. (2024, October 3). How Serious a Threat Is Russia’s New Nuclear Doctrine? Carnegie Politika. https://carnegieendowment.org/russia-eurasia/politika/2024/09/russia-nuclear-doctrine-blackmail?lang=en

Hayashi, M. (2021, Winter 2021). NATO’s Nuclear Sharing Arrangements Revisited in Light of the NPT and the TPNW. Journal of Conflict and Security Law. Volume 26. Issue 3. pp. 471–491. https://doi.org/10.1093/jcsl/krab015.

Higgins, A. (2025, March 7) Alarmed by Trump, Poland Must Look at Nuclear Options, Premier Says. New York Times. https://www.nytimes.com/2025/03/07/world/europe/poland-nuclear-trump-tusk.html

Keller, J. (2024, August 18). The Pentagon Is Planning a Drone ‘Hellscape’ to Defend Taiwan. Wired. https://www.wired.com/story/china-taiwan-pentagon-drone-hellscape/

Kim, W. (2024, December 24). Elbridge Colby, advocate of South Korea going nuclear, named top Pentagon official for policy. Hankyoreh. https://english.hani.co.kr/arti/english_edition/e_international/1174713.html

Kristensen, H. M. and Norris, R.S. (2014) The B61 family of nuclear bombs. Bulletin of the Atomic Scientists, Volume 70. Issue 3. p. 81. DOI:10.1177/0096340214531546

Lozier, J-l. (2022, May 18). First Nuclear Lessons from the War in Ukraine. Ifri Briefings. p. 2, https://www.ifri.org/sites/default/files/migrated_files/documents/atoms/files/lozier_nuclear_lessons_war_ukraine_2022.pdf

Office of the Historian (1968, April 10). Letter From the Under Secretary of State (Katzenbach) to Secretary of Defense Clifford, Washington, United States Department of State. https://history.state.gov/historicaldocuments/frus1964-68v11/d232

Rachman, G. (2024, June 3). Russia’s nuclear threats are losing their power. Financial Times. https://www.ft.com/content/cd915be3-f065-4513-a549-0fcd03fabddd

Ragland, J., et al. (2022, December 19). Just How Radioactive Are Low-Yield Nuclear Weapons? https://www.twz.com/just-how-radioactive-are-low-yield-nuclear-weapons

Rogoway, T. (2017, April 14). US Drops Its Most Powerful Non-Nuclear Bomb On ISIS In Afghanistan, TWZ. https://www.twz.com/9274/us-drops-largest-non-nuclear-bomb-on-isis-in-afghanistan

Tucker, P. (2025, March 10) Experts fear cascade of nuclear proliferation as Trump shakes alliances. Defense One. https://www.defenseone.com/threats/2025/03/experts-fear-cascade-nuclear-proliferation-trump-shakes-alliances/403633/


أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

أرسل منشورك

An error has occurred. This application may no longer respond until reloaded. Reload 🗙